نجح أول معرض للطبخ التقليدي الجزائري المنظم في مدينة مونتريال الكندية، في تحقيق نجاح كبير في الترويج للطبخ الجزائري وتنوعه الأمر الذي تجسد من خلال الإقبال الكبير الذي عرفه بحضور مختلف الجنسيات وعلى رأسهم الجزائريين.
وشهدت مدينة مونتريال يوم السبت جانفي 2023 في المركز المجتمعي Côte des Neiges الواقع في 6767 كيمياء. Côte des neiges في مونتريال، أول تظاهرة جزائرية، تم من خلالها تكريم فن الطبخ الجزائري على التراب الكندي.
نجاح أول صالون للطبخ الجزائري بمونتريال
وكانت التظاهرة التي عرفت إقبالا كبيرا من قبل الزوار، فرصة لغير الجزائريين من التعرف عن قرب عن تشكيلة مختارة من الأطباق والحلويات الجزائرية الممثلة لعادات وتقاليد مختلف ولايات الوطن.
كما سجّل العارضون فخرهم بالمعروضات المقدمة والتي تعكس حسبهم الغنى والتنوع الذي يميز تراث بلدهم الأم، الأمر الذي بدا واضحا من خلال تفاعلهم مع الزوار وارتياحهم الواضح وهم يؤدون مهمة الترويج لتراث الطهي لبلدنا الجزائر.
تعريف الكنديين بالتراث الجزائري كان أكبر تحدي
وكشفت أسمهان دحمان منظمة المعرض، وهي نفسها واحدة من العارضين “إن تعريف الكنديين بثراء تنوع تراث المطبخ الجزائري هو تحدي كنت أرغب في تحقيقه منذ فترة طويلة”.
طالع أيضا: الجالية الجزائرية بكندا مدعوة لحضور هذه التظاهرة
وأضافت:” كان علينا التحضير لهذا المعرض في وقت قياسي، مما أجبرنا على مضاعفة جهودنا عشرة أضعاف للوصول إلى الموعد “، لتختم كلامها بالتعبير عن مدى امتنانها وشكرها لجميع العارضين وكذا الشركاء الذين قدموا دعمهم الكامل.
المعرض فرصة للتعريف بالطبخ الجزائري في مونتريال
من جهتها، قالت هناء حمادي وهي إحدى العارضات: “الحفاظ على التراث الجزائري وإبراز ما يترتب عليه من أهداف هي أهداف يجب أن نحققها لأنها جزء من ثقافتنا التي يمكننا أن نفخر بها”.
كما ذكّرت السيدة حمادي بضرورة عدم إخفاء الجوانب الغنية لتراث تذوق الطعام والالتزام بالاستثمار في استدامة هذا الإرث الثقافي الغني.
نحن سفراء المطبخ الجزائري في كندا
بدورها أوضحت ميسون زغينة صاحبة مطعم “Rihet Yemma”، أن التظاهرة عرفت تمثيل جميع مناطق البلاد، كما أبدت المتحدثة حماسا شديدا للترويج للمطبخ الجزائري أمام الزوار المبتهجين بالحدث، مضيفة “نحن سفراء المطبخ الجزائري في كندا”.
والجدير بالذكر، أن عدد أفراد الجالية الجزائرية في كندا يتجاوز 150 ألف فرد يعيش غالبيتهم في منطقة مونتريال.
