قبل أكثر من عام، توقعت الجالية الجزائرية بفرنسا، دخول قنصلية مدينة روان الفرنسية الخدمة مباشرة بعد الإعلان عن فتحها، إلا أن الواقع يقول إن القرار لازال حبيس الأدراج، ليبقى معه عدد كبير من الجالية الجزائرية في منطقة النورمندي رهين تأخر تجسيده على أرض الواقع.
هذا ما تعانيه الجالية الجزائرية بفرنسا بسبب هذا التأخر
تبقى الجالية الجزائرية بفرنسا، تنتظر تجسيد قرار فتح القنصلية الجزائرية بمدينة روان ، دون وجود أي بوادر رسمية لتجسيد هذا القرار، الأمر الذي بات يثير استياء الجزائريين هناك.
وبالنظر إلى ما سبق تضطر الجالية الجزائرية في منطقة النورماندي، يلجؤون من قبل إلى قنصلية بونتواز بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وقطع نحو 500 كلم قصد إيداع طلباتهم وقضاء حاجاتهم المختلفة، وهو ما يكلفهم الكثير في كل مرة مع مصاريف التنقل وغيرها.
سبب عدم دخول القنصلية بمدينة روان الخدمة يبقى مجهولا !
وقد أبدى نائب الجالية عبد الوهاب يعقوبي في منشور على صفحته الرسمية، استغرابه من التأخر المسجل في فتح هذه القنصلية التي تم الإعلان عنها في الجرريدة الرسمية في وقت سابق، وهذا بالنظر إلى المدة الطويلة التي استغرقها الأمر دون وجود أي مبرر معلن، وما تبعه من استمرار معاناة الجالية الجزائرية بمنطقة النورمندي.
طالع أيضا: الجالية الجزائرية بفرنسا تعرض انشغالاتها في لقائها السنوي بليون
ويرى النائب يعقوبي أن عدم فتح أبواب القنصلية الجزائرية إلى الآن، بات يثير الكثير من التساؤلات وكذا استياء المواطنين الجزائريين المتواجدين في هذه المنطقة بفرنسا، خاصة في ظل غياب للمعلومة عن سبب هذا التأخر أو إعطاء موعد رسمي لفتح القنصلية.
الإعلان عن فتح القنصلية أمام طريق مسدود
وكان النائب البرلماني عن الجالية الجزائرية بفرنسا، عبد الوهاب يعقوبي، قد أعلن شهر أوت 2021 عن استعداد الجزائر لفتح قنصلية جديدة في مدينة روان بفرنسا، حيث ستتكفل التمثيلية الجزائرية بالإجراءات القنصلية لأفراد الجالية القاطنين في خمس دوائر تابعة لهذا الإقليم الملحق بمنطقة النورمندي، شمال غرب فرنسا.
كما تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية، مرسوم رئاسي، يقضي بفتح قنصلية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بروان بالجمهورية الفرنسية. وأوضحت المادة الأولى من المرسوم، أن الدائرة القنصلية لهذا المركز تشمل المقاطعات الآتية : كالفادوس وأور والمانش وأورن والسين البحرية.
