اتفقت مجموعة “أوبك بلس” على مواصلة الجهود المشتركة لضمان استقرار وتوازن سوق النفط العالمية، والتمسك بأهدافها المتعلقة بإنتاج النفط، وهو القرار الذي يأتي في ظل الأجواء المحمومة التي يعرفها السوق العالمي.
أوبك بلس تقرر الإبقاء على اتفاقية فيينا
وكشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم، في ختام أعمال الاجتماع السادس والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة(جي ام ام سي) والاجتماع الوزاري الرابع والثلاثين لمنظمة أوبك – غير أوبك، حسب بيان الوزارة، عن الخروج بقرار الإبقاء على ما جاء في الاتفاقية المبرمة في الخامس أكتوبر في فيينا والقاضي بخفض إنتاج النفط للحفاظ على الأسعار.
أوبك بلس لا تزال واعية لتغيرات سوق النفط
وأضاف محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم، في ختام أعمال الاجتماع السادس والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة(جي ام ام سي) والاجتماع الوزاري الرابع والثلاثين لمنظمة أوبك – غير أوبك المنعقد اليوم لمناقشة التطورات الأخيرة في سوق النفط الدولية وآفاق تنميته على المدى القصير، قوله ” نحن لا نزال يقظين للغاية للتغيرات في أساسيات سوق النفط الدولي “.
أوبك بلس تأخذ هذه العوامل في الحسبان
كما أوضح محمد عرقاب حسب البيان الصادر عن وزارة الطاقة والمناجم ” أن الأسابيع الماضية نظرا لتراكم العوامل الهابطة تأثير سلبي على تقلب الأسعار واستقرار سوق النفط العالمية”.
طالع أيضا:مشاركة الجزائر في مؤتمر منظمة أوبك عن بعد
هذا بالإضافة إلى “المخاوف من الركود الاقتصادي العالمي، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، والتضخم المرتفع والدولار القوي تلقي بثقلها على آفاق نمو الطلب العالمي على النفط حيث يتم توفير الإمدادات الكافية في السوق” يتابع الوزير.
لقاءات أوبك وأوبك بلس فرصة لتبادل وجهات النظر
وقد تحدث وزير الطاقة والمناجم أيضا، عن الاجتماعات المهمة التي تم انعقادها يومي 3 و4 ديسمبر الجاري عن طريق الفيديو، على مستوى أوبك وأوبك بلاس عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، وهي اللقاءات التي أتاحت حسبه فرصة تبادل وجهات النظر البناءة حول الوضع الحالي لسوق النفط العالمي وآفاق تطوره خلال الأسابيع والأشهر القادمة.
اجتماع 185 حول قضايا استقرار سوق النفط العالمية
وعاد الوزير للحديث عن الاجتماع 185 لمؤتمر أوبك المنعقد أمس والذي تم تخصيصه للقضايا المتعلقة بإدارة وعمل الأمانة العامة وكذلك الجوانب المتعلقة بوسائل ضمان استقرار سوق النفط العالمية على المدى القصير والمتوسط والطويل”. هذا بالإضافة إلى مشاركة الوزير في أعمال الاجتماع الوزاري الرابع والثلاثين لدول أوبك والدول خارج أوبك 23 دولة (13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة) الموقعة على إعلان التعاون.
وخصص الاجتماع للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) بدراسة أوضاع سوق النفط الدولية وآفاق تطوره على المدى القصير، وكذا الالتزام بمستويات إنتاج الدول المشاركة في إعلان التعاون لشهر أكتوبر المنصرم.