الجمعة, يناير 24, 2025
الرئيسيةأخبارسرقة الآثار: تخريب وسرقة منحوتات صخرية بإن أميناس

سرقة الآثار: تخريب وسرقة منحوتات صخرية بإن أميناس

 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة فيديو يوثق عملية سرقة الآثار من خلال تعرض منطقة أثرية وسياحية، عمرها آلاف السنين إلى التخريب الممنهج بمنطقة تيدرغين أسان بإن أميناس بولاية إليزي.

سرقة الآثار: مجهولون يقومون بالتخريب 

أشخاص مجهولون نهبوا الرموز التاريخية في منطقة تيدرغين بعين أميناس بولاية إليزي وهي الآثار التي تروي قصة الصحراء منذ آلاف السنين. حيث يصور مقطع فيديو تمت مشاركته على شبكات التواصل الاجتماعي، حجم التخريب الذي تعرضت له المنحوتات الصخرية التي تم اقتطاعها وتعدى الأمر، كما يحدث عادة من قبل أشخاص غير مسؤولين إلى  نقش أسمائهم على هذا التراث الصخري.

مواطنة تتولى مهمة الإبلاغ سرقة الآثار

تخريب وسرقة الآثار بإن أميناس
تخريب وسرقة الآثار بإن أميناس

مواطنة من المنطقة لم تجد من وسيلة لإيقاف هذه الجريمة ومحاسبة فاعليها، إلا تصوير فيديو وإطلاق نداء إلى كافة المسؤولين، حيث وثقت الأخيرة ما حدث من تخريب مست الرسومات التي يعود عمرها إلى عشرات آلاف السنين، وهي اليوم تتعرض لتخريب عمدي وتؤكد صاحبة الفيديو انه مستمر. الأمر الذي يستوجب تحركا رسميا على أعلى المستويات.

وقد عمد المخربون بتقنيات معينة من اقتطاع أجزاء كبيرة من الرسومات المنقوشة، ليبقى الهدف من هذه الجريمة مجهولا إلى الآن في ظل نجاح مرتكبيها النجاة من العقاب، في انتظار نجاحهم مجددا في تكرار هذه العمليات قناعة منهم انه لا رقيب ولا حسيب يمكن أن يلاحقهم.

انتظار تحرك المسؤولين على أعلى مستوى

تخريب وسرقة الآثار بإن أميناس
تخريب وسرقة الآثار بإن أميناس

يبقى إذن الدور على رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المؤثرين على هذا الفضاء لتحريك القضية علها تلقى لها آذانا صاغية، وعليه أطلق عدد منهم نداء عبر الويب إلى السلطات المسؤولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. نظرا لقيمتها الأثرية الضاربة في عمق التاريخ.

التراث الجزائري الذي يعود إلى عشرة آلاف سنة قبل الميلاد. أصبح مصيره بكل بساطة التخريب في ظل إهمال ولامبالاة المسؤولين بمنطقة تيدرغين اسان بإن أميناس بولاية إليزي.

الترويج للسياحة الصحراوية في خبر كان
تخريب وسرقة الآثار بإن أميناس
تخريب وسرقة الآثار بإن أميناس

يحدث هذا على الرغم من توصيات رئيس الجمهورية بضرورة الاهتمام بالسياحة الصحراوية التي تكون بدايتها قبل كل شيء في الحفاظ على هذه المناطق الأثرية من التخريب، خاصة وأن مثل هذه الأمور باتت تتكرر بشكل مثير للاستفزاز.

طالع أيضا: السياحة في الجزائر: هل ينجح مخطط الحكومة ؟  

فالجميع  يدرك أن الصحراء الجزائرية هي واحدة من الوجهات المفضلة للسياح المحليين وحتى من مختلف دول العالم. خاصة خلال هذه الفترة من نهاية العام، حيث تعرف جانت وإليزي وتمنراست إقبالا كبيرا من السياح  لقضاء لحظات ممتعة في قلب الصحراء. إلا أنهم سيصدمون هذه المرة من هول ما سيرونه.

الإهمال واللامبالاة إلى متى؟
تخريب وسرقة الآثار بإن أميناس
تخريب وسرقة الآثار بإن أميناس

يذكر أنه خلال العام الماضي سجلت ولاية جانت عددا كبيرا من الزوار في نهاية العام. حيث نظمت وكالات السفر رحلات إلى الجنوب بأسعار تنافسية. إلا أن هذا المكان السياحي أصبح بعد أيام قليلة مرتعا للقمامة. بأن ترك السياح المكان في حالة سيئة. بينما ارتفعت أصوات عدة للتنديد بهذا السلوك ، إلا انه لم يكن هناك أي رد رسمي محلي.

وعلى الرغم من استنكار مستخدمي الشبكات الاجتماعية هذا النوع من السلوك الذي تبقى دوافعه مجهولة ، إلا أن النتيجة واحدة، وفي كلتا الحالتين حماية هذه الأماكن السياحية واجب جماعي ولكم التعليق بعد مشاهدة الفيديو.

 

تخريب وسرقة الآثار بإن أميناس
تخريب وسرقة الآثار بإن أميناس
مقالات ذات صلة

أخر الاخبار