هو المشروع الذي كثر الحديث عنه، والظاهر أن الوقت قد حان أخيرا لبداية العد العكسي من أجل تجسيده على أرض الواقع، ويتعلق الأمر بفتح الخط الرابط بين الجزائر ونيويورك.
استقطاب المزيد من الاستثمارات الأمريكية
وقالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر اليزابيت مور أوبين، إنها تتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية القوية القائمة بين البلدين، خاصة مع صدور القانون الجديد حول الاستثمار الذي وصف بالجذاب بالنسبة للمؤسسات الأمريكية.
وأضافت “أعتقد أن هذا الإطار الجديد للاستثمار جذاب كثيرا للمؤسسات الأمريكية”، مؤكدة أنها ستعمل خلال عهدتها على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى الجزائر.
المشروع سيعرف التجسيد قريبا
وحول موضوع فتح خط بين البلدين الذي كثر الحديث عنه طويلا، فقد سبق وأن أشار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في جوان 2022، إلى إمكانية فتح خط مباشر بين الجزائر ونيويورك.
من جهتها، جاءت تصريحات اليزابيت مور أوبين لموقع وأج، للتأكيد على هذه الخطوة حيث أشارت بدورها إلى احتمال التوقيع على اتفاق حول فتح خط جوي مباشر بين الجزائر ونيويورك بين البلدين خلال السنة الجارية، خاصة مع التقدم الكبير في المفاوضات بين البلدين.
نهاية المفاوضات الفنية
وصرحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص التقدم المعتبر الذي تم تحقيقه حول هذا الموضوع، بالقول إن هذا المشروع في مرحلة التفاوض، موضحة أن المفاوضات التقنية انتهت فعليا.
طالع أيضا: السفارة الأمريكية بالجزائر تقدم فرصة لهذه الفئة من الجزائريين
وتابعت السفيرة أنها تأمل التوصل إلى اتفاق في القريب العاجل وخلال هذه السنة الجارية مؤكدة أن هذه الرحلة المباشرة “ستغير كليا ملامح العلاقات الجزائرية –الأمريكية”.
تعزيز العلاقات بين البلدين
وتضيف الدبلوماسية الأمريكية أن تجسيد هذه الخطوة من وجهة نظر اقتصادية، تعني أنه سيكون لدينا رحلة منتظمة ستسمح بتنقل أفضل للسلع وللأشخاص أيضا.
كما ستعمل أيضا حسبها، على تعزيز وتعميق الروابط بين الشعبين. بالنسبة للجزائر التي تسعى إلى الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي، وبالتالي فإن هذه الرحلة ستشكل الطريق المباشر نحو الأمم المتحدة” وهي الخطوة التي تسعى الجزائر لتحقيقها.