تنطلق يوم غد الجمعة 17 فيفري 2023، في لندن الحملة الثالثة للتبرع بالخلايا الجذعية لفائدة السيدة الجزائرية مريم درويش المقيمة حاليا في بريطانيا، وتعود هذه الحملة مجددا بعد أن عاد سرطان الدم لينتشر في جسدها بشكل أكبر.
حملة للتبرع لفائدة الجزائرية مريم درويش
وفي انتظار ما ستسفر عنه هذه الحملة أيضا تبقى الجزائرية مريم درويش المتواجدة في لندن تسابق الزمن لإيجاد متبرع بالخلايا الجذعية لإنقاذ حياتها ومصير ابنتها الصغيرة البالغة من العمر سنتين فقط.
ونشر النائب عن الجالية الجزائرية فارس رحماني على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هذه الحملة ينظمها أصدقاء مريم بالتعاون مع مسجد حراء بين الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا والساعة الثالثة من مساء يوم الجمعة. والذين لم يجدوا حلا إلا في إطلاق حملة للتبرع بالخلايا الجذعية بعد أن عاد سرطان الدم لينتشر في جسدها.
حملة للتبرع بالخلايا الجذعية
وتخضع السيدة مريم الآن لعلاج كيميائي مُكثّف في المستشفى. وقد خضعت سابقا لعملية زرع خلايا جذعية (Stem Cell Transplant) من شقيقتها، لكن الأطباء أكدوا على أهمية زرع خلايا جذعية من متبرعين آخرين خارج نطاق العائلة لإنقاذ حياتها.
طالع أيضا: حملة للتبرع في لندن.. ” أنقذوا حياة الجزائرية مريم ”
وعليه يدعو القائمون على هذه الحملة، كافة الراغبين في مساعدة هذه السيدة خاصة من الجالية الجزائرية بلندن، إلى التبرع بكثرة حتى تتمكن ابنة مريم البالغة من العمر سنتين من أن تترعرع في حضن والدتها، لذا يُرجى التوجه يوم الجمعة إلى العنوان التالي:
Feltham Assembly Hall Feltham park
Hounslow Road, Feltham
TW14 9DN
حملة للتبرع..هؤلاء هم أكثر المعنيين
وتستهدف هذه الحملة على وجه الخصوص المتبرعين من الجزائر ومن دول شمال إفريقيا، لأنه يصعب جدا على هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا (NHS) العثور على متبرعين من أقلية عرقية تتطابق أنسجتهم مع المتلقية مريم درويش.
طالع أيضا: الرئيس تبون يأمر بالتكفل الفوري بحالة الطفلة ميليسا
لذا فان النداء موجه لكل الراغبين في التبرع لإنقاذ حياة مريم ومساعدة ابنتها في أن تترعرع في حضن والدتها، وما عليهم إلا التوجه غدا الجمعة إلى مسجد حراء كما هو مذكور سابقا، أين سيُطلب منهم ملء نموذج تسجيل، كما ستؤخذ منهم خزعة من داخل الفم، لفحصها ومعرفة مدى تطابق الأنسجة مع أنسجة السيدة الجزائرية مريم درويش.
الفحوصات اللازمة للتبرع بالخلايا الجذعية
ويضيف المصدر أنه في حال وجود تطابق في الأنسجة بين المتبرع ومريم، سيتواصل الفريق المسؤول عن الحملة بالمتبرع لاحقا، كما سيضاف اسمه إلى سجل المتبرعين، وقد يطلب منه التبرع أيضا في السنوات الخمس القادمة.
لذا يُرجى من الجميع دعوة معارفهم وأصدقائهم للتوجه إلى المسجد في الأوقات المذكورة أعلاه. وفي حال وجود تطابق سيتواصل الفريق المسؤول عن الحملة لاحقًا بالمتبرع،