حجز كميات معتبرة من المواد الموجهة لـ التهريب

تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للجمارك، التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بتمنراست، من حجز كميات معتبرة من الزيت والفرينة كانت موجهة لـ التهريب.

3 شاحنات تستعمل في تهريب المواد واسعة الاستهلاك

وحجزت اعوان الجمارك 3 شاحنات كبيرة كانت تستعمل في تهريب المواد واسعة الاستهلاك قصد توجيهها نحو المضاربة بولاية تمنراست.

وقالت المديرية العامة للجمارك في بيان لها اليوم الأربعاء، أنها وبعد قيامها بعمليتين مُتفرقتين، تمكنت من حجز 431 كيس وزن 50 كيلوغرام من مادة الفرينة، 19.280 لتر من زيت المائدة “صفائح بسعة 5 و 2لتر”.

وحجز 1700 لتر من المازوت

كما تمكنت ذات المصالح من حجز 1700 لتر من المازوت مُعبأة في براميل وصفائح حديدية مع حجز ثلاث شاحنات استعملت في التهريب.

وتكرس العمليتان الدور الرقابي للجمارك الجزائرية ومساهمتها في مجال محاربة المضاربة غير المشروعة وتهريب المواد المدعمة وذات الاستهلاك الواسع.

وعلى الرغم من العقوبات المسلطة في حق المضاربين بالمواد واسعة الاستهلاك بالسوق الجزائري، إلا أن هذه الممارسات لا تتوقف.

عقوبات مشددة تنتظر المضاربين

ويعود  النقص في عدد من السلع الغذائية الأساسية  إلى المضاربة والتهريب، حيث أعلنت وزارة العدل، على تصنيف القضايا ذات الصلة بالمضاربة ضمن الجرائم التي ستتم معالجتها على مستوى قسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

طالع أيضا تهريب الأدوية من أوروبا

حيث وجهت تعليمات لوكلاء الجمهورية بتسليط عقوبات مشددة ضد المتورطين في قضايا غلاء الأسعار والمضاربة في السوق الوطنية.

وطالبت المذكرة التوجيهية وكلاء الجمهورية بمعالجة هذه القضايا على مستوى قسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، معتبرة أنها  “ضرب للاقتصاد الوطني، وإجراما منظما متعمدا يقتضي التصدي له بسلطان القانون وصرامته”.