تبقى مؤسسة النقل البحري للمسافرين وفية لعاداتها في الإعلان المفاجئ عن قراراتها بإلغاء رحلاتها البحرية أو تأجيلها، ليتعلق الأمر هذه المرة بالرحلات المبرمجة على الخط البحري سكيكدة-مرسيليا-سكيكدة، وكذا الجزائر- نابولي، دون الكشف عن أسباب ذلك ككل مرة والاكتفاء بالاعتذار.
تأجيل رحلة الجزائر-مرسيليا إلى هذا التاريخ
أعلنت مؤسسة النقل البحري للمسافرين عن إلغاء مزيد من الرحلات التي كانت مبرمجة إلى غاية 30 جانفي الجاري على الخط الرابط بين سكيكدة-مرسيليا-سكيكدة وكذا الخط الرابط بين الجزائر ونابولي، مع الإشارة إلى تأجيل الرحلة التي كانت مقررة ليوم 16 جانفي الجاري.
وكشفت الشركة أنها قررت تأجيل هذه الرحلة التي كانت مبرمجة بين الجزائر-مرسيليا إلى غاية 19 جانفي الجاري في حال توفر الظروف المناخية الملائمة للإبحار، متجاهلة في ذلك ما يمكن أن يسببه تكرار مثل هذه القرارات من إرباك لمخططات زبائنها.
الرحلات الملغاة على هذا الخط البحري
وقالت الشركة في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، إن هذه الرحلات التي كانت مبرمجة إلى غاية 30 جانفي الجاري، وتتعلق بالخط البحري بين الجزائر وفرنسا وكذا الجزائر- نابولي.
مع ضرورة لفت الانتباه أنه لا يكاد يمر يوم دون أن تعلن الشركة عن اضطراب في برنامج رحلاتها، الأمر الذي بات يثير استياء المسافرين الذين باتوا يتوقعون مثل هذه القرارات المفاجئة، حتى أصبح الحجز مع هذه الشركة مخاطرة كبيرة.
هذه الرحلات البحرية الملغاة والأسباب تبقى مجهولة
وبالإضافة إلى تأجيل رحلة الجزائر-مرسيليا المبرمجة بتاريخ 16 جانفي إلى 19 جانفي الجاري، وهذا في حال ملائمة الأحوال الجوية للإبحار، فقد أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين في هذا البيان عن إلغاء المزيد ليصل مجموعها إلى سبع (07) رحلات كاملة.
طالع أيضا: النقل البحري: إلغاء مزيد من الرحلات
وتتعلق هذه الرحلات الملغاة بتلك المبرمجة من 20 إلى 30 جانفي الجاري على الخط البحري سكيكدة- مرسيليا- سكيكدة وكذا الخط الجزائر-نابولي، وهذه تفاصيل البيان عن إلغاء هذه الرحلات:
مرسيليا- سكيكدة المبرمجة بتاريخ: 2023.01.20
سكيكدة – مرسيليا المبرمجة بتاريخ 2023.01.21
مرسيليا- سكيكدة المبرمجة بتاريخ 2023.01.24
سكيكدة – مرسيليا المبرمجة بتاريخ 2023.01.25
مرسيليا – الجزائر المبرمجة بتاريخ 2023.01.25
الجزائر- نابولي المبرمجة بتاريخ 2023.01.28
نابولي – الجزائر المبرمجة بتاريخ 2023.01.30
وعليه لا يبقى أمام زبائن الشركة الوطنية لنقل المسافرين إلا توقع مثل هذه القرارات والكيف معها، إلى حين اتخاذ إجراءات جديدة.