خصّص صحفي بلجيكي حصة إذاعية حول الجزائر بعنوان “إلهام: الجزائر كوجهة سياحية”، وهذا بعد عودته من رحلته التي قادته إلى عدة مناطق من الوطن، حيث السياحة الصحراوية التي بدأت تجلب إليها عشاق السفر والمغامرة.
الجزائر بلد السياحة الصحراوية التي تجذب إليها عشاق المغامرة
وخصّص فرانسوا مازور وهو منتج ومقدم برامج سفر واكتشاف “Un monde à part” حصة إذاعية بعنوان “إلهام: الجزائر كوجهة سياحية”، التي قدّم فيها تجربته خلال إقامته من 8 إلى 11 ديسمبر الماضي بالجزائر، على هامش المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية.
طالع أيضا: طاسيلي ناجر ضمن أفضل 52 وجهة سياحية عبر العالم
وفي هذه الحصة الإذاعية التي بثت يوم 23 ديسمبر الماضي على القناة الأولى RTBF، تحدث مازور عن هذه التجربته الفريدة التي أتاحت له اكتشاف سحر الصحراء الجزائرية، وأضاف ” إنه بلد السياحة التي بدأت تجلب إليها عشاق السفر والمغامرة حيث سيقضون بها أوقاتا ممتعة”.
السكان يتيحون للسائح التنقل بصفة عادية
واسترسل فرانسوا قائلا “توجهت إلى الجزائر العاصمة وغرداية ثم تيميمون في قلب الصحراء وهي واحة موجودة هناك. أمضيت أسبوعا من الزمن لكنني فعلا استمتعت”، مضيفا أن سفره إلى الجزائر كان “ساحرا”.
طالع أيضا: تسهيلات جديدة لمنح التأشيرة للسياح الأجانب
كما تحدث ضيف الجزائر عن كرم وحسن الضيافة التي تميز الجزائريين الذين -حسب قوله- يعتبرون السائح “كزائر يمكنه أن يتنقل بصفة عادية تماما”.
فرانسوا يدعو مواطنيه إلى اكتشاف الجزائر
وبخصوص حديثه مع وزير السياحة والصناعات التقليدية، أشاد الصحفي البلجيكي بـ “الإرادة الحقيقية في تطوير سياحة أصيلة للسياح المحبين للسفر بالنظر إلى الإرادة السياسية في الحفاظ على التاريخ والمواقع التي أدرجت أغلبيتها ضمن التراث العالمي لليونسكو”.
وقال مازور بأن إقامته في الجزائر سمحت له باكتشاف “البلد القارة، الأكبر مساحة في إفريقيا ومجموعة متنوعة من الأماكن والثقافات والسكان وهي قصة مميزة حقا”وبعد وصف سفره إلى الجزائر بالتجربة الفريدة، دعا الصحفي مواطنيه إلى اكتشاف الجزائر وخوض هذه المغامرة.
لهذا ينوي فرانسوا العودة إلى الجزائر!
كما، يعتزم فرانسوا مازور ابتداء من فيفري القادم نشر الصور التي التقطها خلال إقامته في مدينة غرداية وتيميمون والجزائر العاصمة على مواقع التواصل الاجتماعي لقناة RTBF وحصته الإذاعية “Un monde à part”.
كما أبدى الصحفي رغبته في القيام بزيارة أخرى إلى الجزائر لإنجاز فيلم وثائقي في إحدى المناطق ومع السكان المحليين الذين يتميزون حسبه بأسلوب حياة وعمران خاص بهم.
وعليه يمكن القول إن المجهودات التي تبذلها الدولة الجزائرية لتشجيع السياحة الصحراوية، بدأ يؤتي ثماره وهو ما تؤكده الإحصائيات الأخيرة التي أفرجت عنها وزارة السياحة، والتي تعكس ارتفاعا ملحوظا في عدد السياح، مقارنة بالسنوات الماضية خاصة بعد التسهيلات التي أتيحت للسياح الأجانب في الحصول على التأشيرة مباشرة بعد الوصول إلى الحدود الجزارية.