عقدت حركة الجالية الجزائرية بفرنسا لقاءها السنوي بمدينة ليون، من أجل تكفل أفضل بانشغالات ومشاكل الجالية الجزائرية، إلى جانب بحث سبل مساهمتها في التنمية الاقتصادية للجزائر.
اللقاء فرصة للاستماع لانشغالات الجالية الجزائرية بفرنسا
وكان هذا اللقاء الذي جرى تحت شعار “دائما موحدين و متضامنين من أجل تكفل أفضل بانشغالات ومشاكل الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا”، حسبما ورد على الصفحة الرسمية لنائب رئيس المجلس الشعبي الوطني منذر بودن، فرصة لإبراز دور الجالية في المسار التنموي والاقتصادي الذي تشهده الجزائر، إلى جانب الاستماع لانشغالاتهم وتطلعاتهم التي تخدم المصلحة العامة للبلاد.
وأضاف المتحدث، أن هذه الزيارة تأتي ضمن الرؤية الجديدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتي تهدف إلى إشراك الجالية في البناء والتنمية الاقتصادية.
هذا الهدف من لقاء حركة الجالية الجزائرية بفرنسا
وشهد هذا التجمع برئاسة المنسق والناطق باسم الحركة مصطفى ناصر، وبمشاركة وفد برلماني بقيادة منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وممثلين عن المجتمع المدني في الجزائر، حضور القنصل العام للجزائر بليون عبد العزيز معيوف، إلى جانب تسجيل تواجد مميز من قبل الجالية الجزائرية بفرنسا.
طالع أيضا: الرئيس تبون: لن نتخلى عن الجالية الجزائرية في فرنسا
وكان الهدف من هذا اللقاء، تقديم مساهمة الجالية في التنمية الاقتصادية وكذا المشاركة في بناء الجزائر، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والفاعلين في المجتمع المدني الجزائري.
الحاضرون يؤكدون على ضرورة إشراكهم في البناء
وتؤكد المشاركة القوية للمنتسبين والمتعاطفين مع الحركة والحركات الجمعوية والشخصيات، على “تصور مكانتهم ودورهم و مسؤولياتهم التي ما فتئوا يقدمونها ميدانيا حتى تكون الحركة ملموسة أكثر وأفضل تنظيم وتأثير”.
كما أكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة “تشجيع المبادلات متعددة الأشكال من أجل السماح بإقامة شراكة قوية تهدف إلى تنظيم نشاطات مواطنة مشتركة ذات منفعة وطنية”، كما نوه ا هؤلاء من جانب آخر بالاهتمام الشخصي والخاص الذي يوليه الرئيس تبون بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والتكفل بانشغالاتها ومشاركتها الفاعلة وإسهامها في التنمية ومسار البناء الوطني.
وقد اغتنم المشاركون هذه الفرصة للترحم على روح مجاهدي وشهداء أحداث 17 اكتوبر1961، مؤكدين على العزم في “رفع مشعل الحرية و الكرامة عاليا والبقاء مجندين من أجل تقديم ما هو أحسن” للجزائر.
الإعلان عن إطلاق فرع حركة للجالية الجزائرية بليون
أما الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي، التي حضرت اللقاء فقد أشارت إلى أن “القوى النسوية الجزائرية الايجابية” للحركة التي التقتها قد ألهمتها بمشاريع مشتركة على “المدى القصير جدا”.
وعليه فقد تم بهذه المناسبة “باتفاق مشترك وموافقة” النساء الحاضرات في اللقاء السنوي لحركة الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، الإعلان عن إطلاق مسار تنصيب فرع الحركة بمدينة ليون.
كما أعرب المشاركون خلال هذا اللقاء عن امتنانهم و احترامهم وإعجابهم بالمجاهدات والشهيدات اللاتي ضربن موعدا مع التاريخ وشاركن في تحرير الجزائر. كما اغتنمن فرصة هذا التجمع للإشادة بدور النساء خلال العشرية السوداء و تضحياتهن وكفاحهن من اجل جزائر حرة و ديمقراطية.