أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي، أن العمل على الترويج للسياحة الجزائرية بات يقتضي استغلال كل المناسبات والتظاهرات الدولية التي تنظمها الجزائر من أجل تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال.
معارض في فنادق استقبال وفود الشان
كشف وزير السياحة ياسين حمادي خلال زيارته للهياكل الفندقية بولاية عنابة للوقوف على مدى جاهزية المنشآت الفندقية لاستقبال المشاركين في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم، عن تنظيم معارض للصناعة التقليدية في الفنادق التي ستستقبل الوفود المشاركة في منافسة “شان” 2023 بالجزائر.
استغلال الشان من أجل الترويج للسياحة الجزائرية
وقال وزير السياحة ياسين حمادي، إن هذه العملية تندرج في إطار تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية إلى اغتنام جميع التظاهرات التجارية والثقافية والرياضية لتثمين ثراء التراث الوطني.
طالع أيضا: السياحة في الجزائر: هل ينجح مخطط الحكومة ؟
كما أعلن وزير السياحة، عن إنشاء مركز للصناعة التقليدية بقسنطينة من أجل تحسين ظروف عمل فئة الحرفيين، مبرزا أهمية التكوين في هذا المجال الخلاق للثروة.
وقام حمادي بزيارة عدد من الفنادق في الولاية على غرار كل من فندق “سيبوس” الدولي الذي استفاد من مشروع إعادة تهيئة لجعله فندقا ذو مواصفات عالمية، فندق “شيراتون عنابة” وفندق “صبري”.
الترويج للسياحة الجزائرية ضمن أولويات الحكومة
وتتوجه الجزائر في الأشهر الأخيرة لإعادة بعث النشاط السياحي وضمان تنمية شاملة باعتباره من الأولويات التي أصر رئيس الجمهورية على الاهتمام بها بشكل كبير في الفترة المقبلة، بالنظر إلى الإمكانيات السياحية الكبيرة التي تمتلكها الجزائر إلى جانب ما تتمتع به من ثراء ثقافي وحضاري يمكن أن يجعل من الجزائر وجهة سياحية عالمية بامتياز.
وعليه تعمد الجزائر في برنامجها التنموي الجديد لتوسيع مداخيل الجزائر خارج المحروقات، إلى استغلال كل التظاهرات الدولية للترويج للسياحة الجزائرية والتعريف بها لكل الضيوف المتوقع زيارتهم الجزائر من مختلف بقاع العالم وهو الأمر الذي تقرر من خلال استغلال منافسة ” الشان” للترويج للسياحة الجزائرية .
منافسة الشان فرصة الترويج للسياحة الجزائرية
الجدير بالذكر، أن الجزائر ستستضيف في الفترة الممتدة بين 13 جانفي و 4 فيفري 2023 بطولة الأمم الإفريقية-شان 2022، مع تطلع المسؤولين لأن تكون الطبعة الأفضل. وستعرف الطبعة السابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين لأول مرة مشاركة 18 بلدا، تم توزيعهم على ثلاث مجموعات، تضم كل واحدة أربعة منتخبات، بالإضافة إلى مجموعتين أخريين تشكلهما ثلاثة منتخبات في كل واحدة.