ارتفعت صادرات الجزائر من الإسمنت والكلينكر لتصل حدود 6.4 مليون طن سنة 2021، لتصبح بذلك أهم مصدر لهذه المادة بإفريقا.
وتسعى مجموعة لافارج، سنة 2022 إلى بلوغ صادرات بنحو 3.5 مليون طن من مجموع إنتاج يقدر بنحو 10 ملايين طن، حيث قامت لافارج بتصدير 2.6 مليون طن من مختلف المنتجات منها الكلينكر والإسمنت الأبيض والرمادي، بينما وضع مجمع “جيكا” هدف بلوغ صادرات بـ 3 مليون طن هذه السنة، مقابل نحو 2.1 مليون طن في سنة 2021.
الجزائر صدرت 6.4 مليون طن من الإسمنت والكلينكر سنة 2021
وقامت الجزائر سنة 2021 بتصدير نحو 6.4 مليون طن تشكلت من الكلينكر ومن الإسمنت الأبيض والرمادي، وهي أساسا من نتاج كل من مجمع الإسمنت العمومي “جيكا” وشركة “لافارج”، مع توقع أن تصل حدود 10 ملايين طن بالنسبة لهذه السنة 2022.
وصدرت لافارج في فيفري 2022 شحنتين انطلاقا من ميناء وهران بمقدار 35 ألف طن من الإسمنت الرمادي، و30 ألف طن من الإسمنت الأبيض للسوق الأمريكي، وسجلت الصادرات الجزائرية للإسمنت نجاحا في التموقع إلى جانب أسواق إفريقية، لاسيما غرب إفريقيا، في أسواق أوروبية وحتى أمريكية.
السوق الإفريقية أنعشت صادرات الجزائر
وحسب تقرير لجريدة “الخبر”، فإن لافارج قامت خلال الثلاثي الأول من سنة 2022، بتصدير نحو 30 ألف طن من الإسمنت الأبيض باتجاه المكسيك وغواتيمالا، موازاة مع تصدير نحو 35 ألف طن من الإسمنت الرمادي باتجاه غامبيا غرب إفريقيا.
وأضاف التقرير أن قامت شركة “سيلاس” للإسمنت، قامت بعملية تصدير لمادة الكلينكر تقدر بـ50 ألف طن، في ديسمبر 2021 انطلاقا من ميناء عنابة نحو دولة كوت ديفوار.
طالع أيضا صادرات الجزائر من المواد الحديدية
كما تم تصدير في أوت 2022 من ميناء عنابة شحنة من الكلينكر، وهي المادة الأولية لصناعة الإسمنت، من طرف مصنع حجر السود بسكيكدة التابع للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر، إلى كوديفوار وغينيا الاستوائية.
تصدير 50 ألف طن من المادة الاولية لصناعة الاسمنت
حيث قدرت الشحنة بأزيد من 50 ألف طن من “الكلينكر”، حيث جاءت هذه العملية مواصلة لعمليات التصدير للمادة الأولية “كلينكر” لصناعة الإسمنت من طرف المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر “جيكا”، وقد فاقت صادرات مصنع حجر السود 260 ألف طن خلال الثماني أشهر من السنة الحالية.
كما صدر مجمع جيكا الشلف، في مارس 2022، نحو 8000 طن من الكلينكر باتجاه إسبانيا.
وقدرت عائدات صادرات الإسمنت والكلينكر برسم عام 2021 نحو 220 مليون دولار، مع توقع بلوغ الإيرادات بالنسبة لهذه السنة حوالي 400 مليون دولار.
